الشباب نيوز

مساجد وكنائس

متى تتوقف أسرائيل عن العدوان ؟

بقلم فضيلة الشيخ / عبد النبى حمدى -

كلمة حق احتسبها لله ..وليكن ما يكون

الغضب لم يعد يجدي .والبيانات لم تعد تقدم أو تأخر.والمساعدات الإنسانية التي يقدمها البعض لن تعيد الضحايا أو القتلي للحياه.ولم تضمد جروح البدن والكرامه. ولن تمحو مشاعر الرعب والخوف من النساء والأطفال في غزه..كل مشاعر الغضب وهتافات المتظاهرين ..وبيانات الشجب والاستنكار لم ولن تردع إسرائيل ولا جيش الاحتلال الإسرائيلي (الذي لم يكن جيشاً لدفاع ابدا ).بل ربما زادت من غروره وجبروته كل هذا لم يكن ولن يفيد ..سوف تستمر إسرائيل في عدوانها كلما أرادت ولم تتوقف إلا عندما يريد الله سبحانه وتعالى.. أو تريد هي أن تتوقف ..ما دامت ردود أفعالنا على المنوال السابق وما دامت تستطيع أن تحقق أهدافها دائما .. ألا يدفعنا كل ما سبق لإعادة التفكير فيما نفعل واستعاده أوراق القوه والعزة والكرامه التي كنا نملكها في زمن رسول الله وفي زمن بعيد
ألا يدفعنا كل ما سبق لتوقف عن مهاجمه كل منا للآخر والسعي نحو حذف العدوان الإسرائيلي واستبعاده.من معادله القوه التي نملكها والايمان واليقين بأننا جميعاً يجب أن نكون في خندق واحد لأننا جميعا مهددون من نفس العدو
ألا يدفعنا ذالك لتخلي عن عنجهية الشعور بأننا وحدنا الذين نفعل ونقاوم وغيرنا متواطئ عميل أو مستفيد مما يحدث ..
ألا يدفعنا ذالك لتمسك بحبل الله والاعتصام به أيا كانت مذاهبنا وانتماءاتنا الفكريه والقبلية والعصبية
وقتها فقط سوف تتوقف إسرائيل عن عدوانها علينا وعن إراقة دماء شعوبنا ليس هذا فحسب وانما سوف تتوقف الحرب الدائرة ضدنا سواء من الغرب أو الشرق وسوف يعلم كل من تسولت له نفسه الطمع فينا أننا لسنا لقمة سائغة كما هو الحال اليوم ..وانما لنا شوكه نستطيع إن نقصم بها ظهر اي عدوا كان من كان .. هذا والله ولي التوفيق