محافظ اسيوط يشهد ختام الأنشطة الكشفية بالمنتدى الرياضى بمدينة أسيوط الجديدة ”محافظ أسيوط” بعلن دعمه لمشروعات تدريب وتشغيل الشباب ووحدة ذوى الأحتياجات الخاصة شكاوى فى أسيوط من أمتحان الهندسة للشهادة الإعدادية ”مياه اسيوط” تستضيف ورشة عمل لمشروعات تعزيز أستدامة خدمات المياه ”محافظ أسيوط” أستمرار تركيب بلاط الأنترلوك بشوارع مدينة منفلوط ضمن الخطة الأستثمارية 2023 - 2024 ” مياه أسيوط” تعلن عن حاجتها للتعاقد مع عدد ( 7) محامين بألإعلان رقم (2) لعام 2024 ” محافظ أسيوط” بتفقد لجان أمتحانات الشهادة الأعدادية للفصل الدراسى الثانى بمدرستى الوحدة العربية ودرية الحسنى بحى شرق رئيس مياه أسيوط فى زيارة لمحطة منفلوط المرشحة وتوصية بأنتهاء التوسعات لدخول المرحلة الثانية الخدمة وكيل وزارة تعليم أسيوط ينفى وجود تسريب فى أمتحان اللغة العربية للشهادة الأعدادية محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة تفاصيل أعمال تطوير وأنشاء مستشفى ديروط المركزى محافظ أسيوط يستقبل مساعد وزير الصحة للمشروعات يتفقدان مستشفى بنى محمديات مركز أبنوب
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

إبن الفارض حقيقتة كما يجب أن يكون

هو ابوحفص شرف الدين عمر ابن علي بن مرشد الحموي ..اشهر شعراء التصوف اشعاره اغلبها في العشق الإلهي حتي انه لقب ب سلطان العاشقين ..والده من حماه سوريا وهاجر لاحقاً إلى مصر ولد رحمه الله 22مارس سنه 1181..وتوفي سنة 1235..مذهبه الفقهي الشافعي ..دفن في مصر في المقطم كان والده من كبار علماء مصر في زمانه وتأثر عمر بتربيه والده الذي كان قد رفض منصب قاضي القضاة بمصر ورأي عمر منذ الصغر هذا السلوك الذاهد عند ابيه فتأثر به وصار هذا عنوان حياته
اشعاره كلها في الحب الالهي ولكن كان يستعين فيها الإشارات كما قال الشاعر جبران خليل جبران ليست بسهله التفكيك والإدراك وحيث يقع مكانته بين مكانتي المتني والمعري ..
وجاءت عزلته بعد ان سافر إلى مكه وادي فريضه الحج ومن ثم قرر الاعتزال في وادي بعيد عن الناس وكانت تلك العزله هي الملهمه له غيه معظم اشعاره حيث اتاحت له التأمل والعمق في الالهمات والشعر في حب الخالق
كان ابن الفارض يعيش في حالات الوجد والفناء بالله كما عاش كبار مشايخ الصوفية مثل الحلاج والسهروردي وابن عربي وغيرهم فقد كان يعيش في غيبوبة تطول لأيام حتي أثناء صحوه كان ابن الفارض في احايين كثيره لا يسمع كلامه محدثه ولا يراه ويقول الشيخ محمد ابنه كان الشيخ في غالب اقواته لا يزال دهشا وبصره شاخصا لا يسمع من يكلمه ولا يراه فتاره يكون واقفا وتاره بكون قاعداً وتاره يكون مضجعا علي جنبه كالميت ويمر عليه عشره أيام متواصلة واقل من ذالك او أكثر وهو على هذه الحاله لا يأكل ولا يشرب ولا يتكلم ولا يتحرك ثم يستفيق وينبعث من هذه الغيبه الطويله ويملي من الشعر أبياتا ...وكان اذا مشي في المدينة يذدحم الناس عليه يلتمسون منه البركه والدعاء ويقصدون تقبيل يده فلا يمكن احدا من ذالك بل يصافحه وكانت ثيابه حسنه ورائحته طيبه وكان اذا حضر في مجلس يظهر على ذالك المجلس سكون وهيبه ووقار ..وهذا شيء من بعض ابياته رحمه الله متحدثا فيها عن حبه في آل البيت .
انتم فروضي ونفلي ......انتم حديثي وشغلي .....يا قبلتي في صلاتي ..... إذا وقفت اصلي ...جمالكم نصب عيني ....اليه وجهت كلي ....وسركم في ضميري....والقلب طور التجلي.... أنا الفقير المعني .....رقوا لحالي وذلي...
رضى الله عنه وأرضاه

الصحة