شيخ الأزهر يستقبل السيدة سعيدة ميرزيوييفا رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهوريَّة أوزبكستان ويتفقان على تعزيز العمل لحفظ التراث الإسلامي مدير تعليم أسيوط يشهد حفل اعياد الطفولة وتكريم المتميزين بمدرسة الحرية الرسمية للغات ”فرنساوى ” بحى شرق خلال تفقده 4 مدارس بأبوتيج ..مدير تعليم أسيوط يشارك طلاب الابتدائى ورشة عمل عن ذكاء اصطناعى ويكرم أخصائية تطوير خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟ باحث بجامعة أسيوط يحصل على الماجستير فى رسالته عن تحقيق التميز الوظيفى للعاملين بالعلاقات العامة رسالة الي زوجتي .... حبيبة القلب بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم جامعة أسيوط تنظم البرنامج التدريبى بداية جدبدة لضمان جودة التعليم بكلية الآداب ”محافظ أسيوط” يؤكد أستمرار رفع كفاءة الإضاءة وتدعيم الشوارع بمركز منغلوط ضمن المبادرة الرئاسية ”،مراكب النجاة” محافظ أسيوط يتفقد معرض الحرف اليدوية المصرية بنادى الجزيرة فرصنا حرفتك مركب نجاتك وقفة مع آية ”محافظ أسيوط” يتابع أنشاء مجمع تجارى وأدارى متكامل على 1800م لدعم التنمية وتعزبز الخدمات وتوفير فرص عمل جديدة جريدة وموقع الشباب تنعى آل الشلح بقرية المندرة قبلى بمركز منفلوط فى وفاة المرحوم محي توفيق الشلح
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

إبن الفارض حقيقتة كما يجب أن يكون

هو ابوحفص شرف الدين عمر ابن علي بن مرشد الحموي ..اشهر شعراء التصوف اشعاره اغلبها في العشق الإلهي حتي انه لقب ب سلطان العاشقين ..والده من حماه سوريا وهاجر لاحقاً إلى مصر ولد رحمه الله 22مارس سنه 1181..وتوفي سنة 1235..مذهبه الفقهي الشافعي ..دفن في مصر في المقطم كان والده من كبار علماء مصر في زمانه وتأثر عمر بتربيه والده الذي كان قد رفض منصب قاضي القضاة بمصر ورأي عمر منذ الصغر هذا السلوك الذاهد عند ابيه فتأثر به وصار هذا عنوان حياته
اشعاره كلها في الحب الالهي ولكن كان يستعين فيها الإشارات كما قال الشاعر جبران خليل جبران ليست بسهله التفكيك والإدراك وحيث يقع مكانته بين مكانتي المتني والمعري ..
وجاءت عزلته بعد ان سافر إلى مكه وادي فريضه الحج ومن ثم قرر الاعتزال في وادي بعيد عن الناس وكانت تلك العزله هي الملهمه له غيه معظم اشعاره حيث اتاحت له التأمل والعمق في الالهمات والشعر في حب الخالق
كان ابن الفارض يعيش في حالات الوجد والفناء بالله كما عاش كبار مشايخ الصوفية مثل الحلاج والسهروردي وابن عربي وغيرهم فقد كان يعيش في غيبوبة تطول لأيام حتي أثناء صحوه كان ابن الفارض في احايين كثيره لا يسمع كلامه محدثه ولا يراه ويقول الشيخ محمد ابنه كان الشيخ في غالب اقواته لا يزال دهشا وبصره شاخصا لا يسمع من يكلمه ولا يراه فتاره يكون واقفا وتاره بكون قاعداً وتاره يكون مضجعا علي جنبه كالميت ويمر عليه عشره أيام متواصلة واقل من ذالك او أكثر وهو على هذه الحاله لا يأكل ولا يشرب ولا يتكلم ولا يتحرك ثم يستفيق وينبعث من هذه الغيبه الطويله ويملي من الشعر أبياتا ...وكان اذا مشي في المدينة يذدحم الناس عليه يلتمسون منه البركه والدعاء ويقصدون تقبيل يده فلا يمكن احدا من ذالك بل يصافحه وكانت ثيابه حسنه ورائحته طيبه وكان اذا حضر في مجلس يظهر على ذالك المجلس سكون وهيبه ووقار ..وهذا شيء من بعض ابياته رحمه الله متحدثا فيها عن حبه في آل البيت .
انتم فروضي ونفلي ......انتم حديثي وشغلي .....يا قبلتي في صلاتي ..... إذا وقفت اصلي ...جمالكم نصب عيني ....اليه وجهت كلي ....وسركم في ضميري....والقلب طور التجلي.... أنا الفقير المعني .....رقوا لحالي وذلي...
رضى الله عنه وأرضاه

الصحة