رسالة الي زوجتي .... حبيبة القلب
بقلم محمود العسيري
عيد ميلاد زوجتي الغالية، أم أولادي، د. أسماء عبدالرحمن، هو ليس مجرد يوم عابر في تقويم الزمن، بل هو مناسبة لاحتفال لا ينتهي بالقلب الذي لا يتوقف عن العطاء، وبالروح التي تضيء كل ركن من أركان حياتنا. عيد ميلادك هو ميلاد العائلة كلها، هو تذكير لنا جميعًا بأنك النور الذي ينير لنا الطريق، والنبع الذي لا ينضب من الحنان والرعاية.
أنتِ، يا زوجتي الحبيبة، لستِ فقط زوجة فاضلة، بل أم رائعة لا تعرف الكلل ولا الممل. لم تشكي يومًا من التعب الذي لا ينتهي، ولا من المسؤوليات التي تتراكم. دائمًا ما تجدين الوقت لكي تجمعي بين مهامك العائلية والعملية بكل إتقان، وعملك لم ينسيك أبدًا واجباتك تجاهنا. توازن رائع بين الحياة المهنية والبيئة الأسرية التي تنعم بالحماية والطمأنينة بوجودك.
أنتِ ست بيت من الدرجة الأولى، قلبك مليء بالحب والتفاني، وحينما نرى ملامح البيت على صورتها الجميلة والمُرتبة، نعلم أن الفضل يعود إليك. لم تدعي يومًا لحظة من لحظات حياتنا العائلية تمر إلا وكانت مليئة بالحب والابتسامات، وحين نتأمل في كل إنجاز حققته، نجد أنك كنتِ دائمًا الحافز الأول، والشعلة التي تجعل كل شيء ممكنًا.
عيد ميلادك ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو فرصة لتوجيه كل كلمات الحب والشكر التي ربما لا تكفي لوصف ما تقدميه لنا. في هذا اليوم، الذي هو يوم ميلادك، نريدك أن تشعري بحجم الحب والتقدير الذي نكنه لك، ولعطائك اللامحدود. أنتِ السبب في أن بيتنا مكان مليء بالسلام والراحة، وأنتِ سبب الابتسامة على وجوه أطفالنا، وسبب الأمل الذي نشعر به يومًا بعد يوم.
د. أسماء عبدالرحمن، في عيد ميلادك، نحتفل بحبك، بتضحياتك، بقوتك، وبحنانك. نتمنى لكِ حياة مليئة بالسلام والسعادة، وكل لحظة من لحظات العمر تزداد إشراقًا وحبًا. كل عام وأنتِ بخير، وكل عام وأنتِ النبع الذي لا ينضب، والشمعة التي تضيء أيامنا.
عيد ميلاد سعيد، يا قلب البيت وروح العائلة.


