شيخ الأزهر يستقبل السيدة سعيدة ميرزيوييفا رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهوريَّة أوزبكستان ويتفقان على تعزيز العمل لحفظ التراث الإسلامي مدير تعليم أسيوط يشهد حفل اعياد الطفولة وتكريم المتميزين بمدرسة الحرية الرسمية للغات ”فرنساوى ” بحى شرق خلال تفقده 4 مدارس بأبوتيج ..مدير تعليم أسيوط يشارك طلاب الابتدائى ورشة عمل عن ذكاء اصطناعى ويكرم أخصائية تطوير خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟ باحث بجامعة أسيوط يحصل على الماجستير فى رسالته عن تحقيق التميز الوظيفى للعاملين بالعلاقات العامة رسالة الي زوجتي .... حبيبة القلب بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم جامعة أسيوط تنظم البرنامج التدريبى بداية جدبدة لضمان جودة التعليم بكلية الآداب ”محافظ أسيوط” يؤكد أستمرار رفع كفاءة الإضاءة وتدعيم الشوارع بمركز منغلوط ضمن المبادرة الرئاسية ”،مراكب النجاة” محافظ أسيوط يتفقد معرض الحرف اليدوية المصرية بنادى الجزيرة فرصنا حرفتك مركب نجاتك وقفة مع آية ”محافظ أسيوط” يتابع أنشاء مجمع تجارى وأدارى متكامل على 1800م لدعم التنمية وتعزبز الخدمات وتوفير فرص عمل جديدة جريدة وموقع الشباب تنعى آل الشلح بقرية المندرة قبلى بمركز منفلوط فى وفاة المرحوم محي توفيق الشلح
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

بقلم الشاعر احمد عبد اللطيف بخيت

أحد مشاهير العرب اعجبته بنت عمه فخطبها من عمّه ودفع له مائة ناقة مع راعيها مهرا لها.

فقال له عمه :

أنت أحـقُّ بها من غيرك ولكن لا أريدُ مهْرها إلا جـوادك ! اي حصانك الذي تركب عليه

فتوقف عن الجـواب لمكانة الخيل في قلبه ، فنظرت إليه ابنة عمّـه وغمزت له بعينها من اجل ان يوافق فتنهّد ثم أنشـد بهذه الأبيات الشعريه مخاطبا لها على مسمع من ابيها.

لصلصلةُ اللجام برأسِ طرْفٍ

أحبُّ إليّ من أن تنكحيني

وقعقعة اللجام برأس مهري

أحب إليّ مما تغمزيني

وما هانَ الجوادُ عليّ حتّى

أجود به ورُمحي في يميني

أخافُ إذا حللْنا في مضِيقٍ

وجـدَّ الركض أن لا تحمليني

جيادُ الخيل إن أركبها تُنجي

وإني إن صحبتك توقعيني

دعيني واذهبي يا بنت عمّي

أفي غمز الجُفُون تراوديني

فمهما كنتُ في نِعَمٍ وعِزٍّ

متى جار الزّمانُ ستزدريني

وأخشى إن مرضتُ على فراشٍ.

وطالتْ عِلّتي لا ترحميني...

فلما سمعت كلامه اغرورقت عيناها بالدموع وأنشدت تقول :

معاذ اللهِ أفعلُ ما تقول

ولو قُطعتْ شمالي عن يميني

متى عاشرتني وعلمت طبعي.

ستعلم أنني خير القرينِ

وتحمد صحبتي وتقول كانت

لهذا البيت كالحصن الحصينِ

فظُنَّ الخير واترك سوء فكرٍ

وميّز ذاك بالعقل الرزين

فحاشا من فعال النقص مثلي

وحاشاها الخيانة للأمين !!!!!

فلما سمع أبوها منهما ذلك علم أنه كفؤٌ لها وقال له :

احتفظ بإبلك وحصانك وبنت عمك....*

فقال الولد لا ياعماه خذ حصاني ..فقال العم لاحاجة لي بحصانك وانما اردت ان اقيس فيك مامدى تمسكك بمن تحب.

الصحة