أمين تنظيم حزب العدل المركزى والمرشح على القائمة الوطنية يدلى بصوته فى انتخابات مجلس النواب بمسقط رأسه بأسيوط ”عودة الطيب” رواية جديدة للكاتب ياسر مكى ابن أسيوط التشوهات المعرفية ووصمة المرض وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية لدى مرضى الصرع فى رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط الحد الأدنى للأجور… حلم يتبدد بين أعباء المعيشة وواقع الأسعار جريدة الشباب نيوز تنعى آل فراج بقرية الحواتكة مركز منفلوط فى وفاة عميد العائلة المرحوم الحاج علم الدين ثابت فراح مدير تعليم أسيوط يطلق حملة ”المعلم أكثر وعيا ” للتوعية بأهمية المشاركة فى انتخابات النواب ”فى رسالة الماجستير بجامعة أسيوط” الاستراتيجيات الإعلانية المستخدمة فى تسويق المبادرات الرئاسية على مواقع التواصل الاجتماعى دراسة تحليلية تأكيدا لوحدة الصف مستقبل وطن بأسيوط يعقد مؤتمره العاشر بأمانة أول لدعم مرشحي الحزب والقائمة الوطنية ”محافظ أسيوط ” يشهد أحتفالية كبرى بنادى أسيوط الرياضى تزامنا مع الأفتتاح التاريخى للمتحف المصرى الكبير ”الدكتور المنشاوى” يشارك أسرة جامعة أسيوط أحتفاءها بالافتتاح التاربخى للمتحف المصرى الكبير من مركز النيل للتنوير والإشعاع الثقافى مصرع 3 من أسرة واحدة وإصابة رابعة في حريق شقة بأسيوط استياء بين أهالي نجع سبع لتوقف أعمال ترميم الكوبري الرئيسي
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

بقلم الشاعر احمد عبد اللطيف بخيت

أحد مشاهير العرب اعجبته بنت عمه فخطبها من عمّه ودفع له مائة ناقة مع راعيها مهرا لها.

فقال له عمه :

أنت أحـقُّ بها من غيرك ولكن لا أريدُ مهْرها إلا جـوادك ! اي حصانك الذي تركب عليه

فتوقف عن الجـواب لمكانة الخيل في قلبه ، فنظرت إليه ابنة عمّـه وغمزت له بعينها من اجل ان يوافق فتنهّد ثم أنشـد بهذه الأبيات الشعريه مخاطبا لها على مسمع من ابيها.

لصلصلةُ اللجام برأسِ طرْفٍ

أحبُّ إليّ من أن تنكحيني

وقعقعة اللجام برأس مهري

أحب إليّ مما تغمزيني

وما هانَ الجوادُ عليّ حتّى

أجود به ورُمحي في يميني

أخافُ إذا حللْنا في مضِيقٍ

وجـدَّ الركض أن لا تحمليني

جيادُ الخيل إن أركبها تُنجي

وإني إن صحبتك توقعيني

دعيني واذهبي يا بنت عمّي

أفي غمز الجُفُون تراوديني

فمهما كنتُ في نِعَمٍ وعِزٍّ

متى جار الزّمانُ ستزدريني

وأخشى إن مرضتُ على فراشٍ.

وطالتْ عِلّتي لا ترحميني...

فلما سمعت كلامه اغرورقت عيناها بالدموع وأنشدت تقول :

معاذ اللهِ أفعلُ ما تقول

ولو قُطعتْ شمالي عن يميني

متى عاشرتني وعلمت طبعي.

ستعلم أنني خير القرينِ

وتحمد صحبتي وتقول كانت

لهذا البيت كالحصن الحصينِ

فظُنَّ الخير واترك سوء فكرٍ

وميّز ذاك بالعقل الرزين

فحاشا من فعال النقص مثلي

وحاشاها الخيانة للأمين !!!!!

فلما سمع أبوها منهما ذلك علم أنه كفؤٌ لها وقال له :

احتفظ بإبلك وحصانك وبنت عمك....*

فقال الولد لا ياعماه خذ حصاني ..فقال العم لاحاجة لي بحصانك وانما اردت ان اقيس فيك مامدى تمسكك بمن تحب.

الصحة