مياه أسيوط تحصد المركز الثاني في التقييم السنوي لــ GIS لانجاز الأعمال على مستوى الشركات التابعة” الدكتور المنشاوي يلتقي محافظ أسيوط لتعزيز التعاون المشترك ودعم المبادرات المجتمعية والتنموية محافظ أسيوط يتفقد موقع انهيار منزل بحي غرب ويشرف على جهود الإنقاذ مبادرة ” قيمنا مستقبلنا ” بمديرية التربية والتعليم بأسيوط تواصل فعالياتها بمدارس إدارة الفتح الجبهة الوطنية يستكمل أمناء محافظات الصعيد: البدري للمنيا والبارودي لأسيوط الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي في المؤتمر العلمي الثاني لتعليم ديروط بأسيوط رئيس جامعة أسيوط يهنئ الدكتور نوبي بفوزه بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط يتابع مدارس إدارة منفلوط التعليمية رئيس مجلس إدارة الشباب نيوز يهنىء المقدم بركات احمد بركات لتكريمه من وزارة الداخلية رئيس مجلس إدارة الشباب نيوز يهنىء النقيب ابراهيم محمد حامد لتكريمه من وزير الداخلية نائب مدير تحرير الجمهورية يهنىء النقيب محمود اشرف لتكريمه من وزير الداخلية محافظ أسيوط يشهد الندوة التثقيفية ”سيناء.. أرض الأبطال.. ذكرى الانتصار” بنقابة المهندسين بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

بقلم الشاعر احمد عبد اللطيف بخيت

أحد مشاهير العرب اعجبته بنت عمه فخطبها من عمّه ودفع له مائة ناقة مع راعيها مهرا لها.

فقال له عمه :

أنت أحـقُّ بها من غيرك ولكن لا أريدُ مهْرها إلا جـوادك ! اي حصانك الذي تركب عليه

فتوقف عن الجـواب لمكانة الخيل في قلبه ، فنظرت إليه ابنة عمّـه وغمزت له بعينها من اجل ان يوافق فتنهّد ثم أنشـد بهذه الأبيات الشعريه مخاطبا لها على مسمع من ابيها.

لصلصلةُ اللجام برأسِ طرْفٍ

أحبُّ إليّ من أن تنكحيني

وقعقعة اللجام برأس مهري

أحب إليّ مما تغمزيني

وما هانَ الجوادُ عليّ حتّى

أجود به ورُمحي في يميني

أخافُ إذا حللْنا في مضِيقٍ

وجـدَّ الركض أن لا تحمليني

جيادُ الخيل إن أركبها تُنجي

وإني إن صحبتك توقعيني

دعيني واذهبي يا بنت عمّي

أفي غمز الجُفُون تراوديني

فمهما كنتُ في نِعَمٍ وعِزٍّ

متى جار الزّمانُ ستزدريني

وأخشى إن مرضتُ على فراشٍ.

وطالتْ عِلّتي لا ترحميني...

فلما سمعت كلامه اغرورقت عيناها بالدموع وأنشدت تقول :

معاذ اللهِ أفعلُ ما تقول

ولو قُطعتْ شمالي عن يميني

متى عاشرتني وعلمت طبعي.

ستعلم أنني خير القرينِ

وتحمد صحبتي وتقول كانت

لهذا البيت كالحصن الحصينِ

فظُنَّ الخير واترك سوء فكرٍ

وميّز ذاك بالعقل الرزين

فحاشا من فعال النقص مثلي

وحاشاها الخيانة للأمين !!!!!

فلما سمع أبوها منهما ذلك علم أنه كفؤٌ لها وقال له :

احتفظ بإبلك وحصانك وبنت عمك....*

فقال الولد لا ياعماه خذ حصاني ..فقال العم لاحاجة لي بحصانك وانما اردت ان اقيس فيك مامدى تمسكك بمن تحب.

الصحة