رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

الميتافيرس و توسع التجارب الافتراضية

الميتافيرس وتوسع التجارب الافتراضية
الميتافيرس وتوسع التجارب الافتراضية

كتبت دانة حبوب

من خلف الشاشات، نشأ عالم جديد.

ميتافيرس ليس ترفًا.

هو بُنية تقنية تُعيد تعريف التواصل، التعليم، الصناعة.

جاء الوقت لفهمه بذكاء… وللتعامل معه بحرية.

1. الاستثمار في العوالم الرقمية مستمر… رغم التراجع

Meta مثال صارخ.

رغم الخسائر، تستمر بضخ مليارات لتطوير الواقع المعزز والافتراضي.

إعلان نحو “نظارات ذكية” وأجهزة يمكن ارتداؤها قريبًا—ولكن لا جهاز VR جديد حتى الآن.

الهدف: البقاء في السباق نحو فضاء افتراضي مشترك.

2. ما نطاق السوق؟ وهل هو فعلاً ضخم؟

تقديرات مثل Citi لا تصدق:

5 مليار مستخدم ضمن ميتافيرس بحلول 2030.

القيمة السوقية تقترب من التريليونات.

الطلب مدفوع بخفض تكلفة الأجهزة وارتفاع الذكاء الاصطناعي كعنصر تمكين.

3. التطبيقات باتت واقعية الآن

• في التعليم والطب:

طلاب يشدون سماعة VR لحضور محاضرات تشريح أو لمحاكاة عملية جراحية، دون مغادرة مختبراتهم الجامعية.

• في الصناعة والتصميم:

شركات كبرى تجرّب تجميع قطع تخطيط سيارات أو إنشاء مصانع افتراضية قبل تطبيقها في العالم الحقيقي.

الميتافيرس بات أداة إنتاج، تدريب، وتعاون فعلي.

4. الفوائد… والمخاطر

الفوائد:

• تواصل تفاعلي أشبه بالواقع.

• تعليم معمق وتدريب احترافي أكثر أمانًا.

• فرص عمل جديدة في تصميم وتطوير المحتوى الافتراضي.

المخاطر:

• تحرش رقمي وتهميش ضد النساء.

• خرق خصوصية.

• تهميش قانوني أثناء حدوث التجارب.

• تضخيم العزلة وصعوبة الانسجام الاجتماعي.

الخاتمة:

الميتافيرس ليس مستقبلًا غامضًا.

هو حاضر تتنافس عليه الشركات وتتسابق من أجله القطاعات.

يطرح أمامنا فرصة لبناء واقع موازٍ… ومخاطر لا تزال دون إطار قانوني

الصحة