”محافظ أسيوط” يوجه بمتابعة صرف وتوزيع الأسمدة الزراعية ووكيل الزراعة يتفقد الجمعيات بمركز القوصية ” محافظ اسيوط ” يكرم 65 متميزا فى السباحة خلال زيارته لنادى الشبان المسيحيه ويلتقى رواده ويستعرض أبرز ملفات الخدمات والمشروعات النزعة الصوفية فى الرواية العربيةتحت الضوء فى المؤتمر الحادى عشر لنادى القصة بأسيوط مصرع شخصين وأصابة 13 شخصا أسر انقلاب ميكروباص على الصحراوى الغربى القاهرة أسيوط محافظ أسيوط تكثيف الحملات على المطاعم والمولات التجارية لتطبيق قانون العمل الجديد وضمان سلامة العاملين ” محافظ أسيوط ” أسترداد 264 فدانا و 1722 متر مربع خلال تنفيذ 61 قرار إزالة ضمن المرحلة الثالثة من الموجة 27 ”محافظ أسيوط” ومدير أدارة التجنيد والتعبئة يشهدان أحتفالية تسليم شهادات الإعفاء النهائي لذوي الهمم بجامعة أسيوط جريدة الشباب نيوز تنعى آل قناوى فى وفاة عميد العائلة الحاج صياد قناوى بمركز منفلوط أسيوط تواصل ملحمتها الوطنية بالمشاركة الكثيفة فى انتخابات النواب لليوم الثانى أمانة اول مستقبل وطن تحشد حتى الساعات الأخيرة من عملية الأقتراع ”مدير أمن أسيوط” يتفقد عدد من المقرات الأنتخابية بالدائرة الثالثة أمين تنظيم حزب العدل المركزى والمرشح على القائمة الوطنية يدلى بصوته فى انتخابات مجلس النواب بمسقط رأسه بأسيوط
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

ما أشبه اليوم بالأمس


زار ترامب مؤخرا بعض دول الخليج العربي وطلب من إحداها ٥٠٠ مليار دولار فأعطوه ٦٠٠ ودولة أخرى ستعطيه ترليون وتسارع الباقين في العطاء والسخاء ليدخلوا سباق المزاد على كسب الود الكاذب من ترامب الذي سرعان ما سيكشر عن أنيابه ويطلب المزيد والمزيد منهم والذي لا قبل لهم به لينقلب السحر على الساحر ويخسر العاطي ثرواته ويطعن حينها في اعز ما يملك
وفي الوقت نفسه طلب ترامب من مصر تقديم تسهيلات لامريكا باستثناء سفنها وبواخرها من دفع الرسوم أثناء مرورها بقناة السويس إلا أن القيادة المصرية الواثقة القوية رفضت رفضا قاطعا هذا الطلب وقبلها رفضت بشدة مطالبات تهجير أهل غزة ودافعت عن موقفها بكل إباء وعزة ودعت لعقد مؤتمرات للقمة العربية وتوحيد الصف العربي ولكن نداءاتها لم تلقى قبولا لتقف كعادتها لوحدها
هذا هو اليوم أما الأمس عندما غزا التتار بلاد الشرق ولم يسلم منهم بلاد العرب وعاثوا في الأرض الفساد وانتهكوا الأعراض وقتلوا الرجال والشباب وتخاذل الملوك والأمراء حتى سقطت بغداد مركز الحكم والامارة والملك ومعها سقط بنو العباس وكبيرهم المستعصم الذي استسلم وضعف وسلم الكنوز والنفائس

والمقتنيات الثمينة وأخبر التتار بمخابئها ظنا منه أنه سينجو منهم ولكن ما انتهى قائدهم من الاستيلاء على الثروات أخذ الجميلات من الاميرات والسبايا والجواري الحسان حتى أمر جنوده بوضع المستعصم ملك العرب وكبيرهم في جوال من الخيش الخشن وأمر الجنود بركله بأقدامهم حتى الموت امعانا منه إيقاع الذل عليه والحط من قدره ثم واصلوا تجولهم في مدن الشام وفلسطين فاخضعوها جميعآ واستباحوا مدنها وقتلوا أهلها
وحينها كانت مصر الوحيدة التي قاومت التتار ولم تدخلهم أرضها حتى لا تدنسها أقدامهم بل خرج إليهم الأمير قطز ومعه المصريون إلى الحدود في عين جالوت وقاتلوا بكل بسالة وفداء وعزيمة واصرار طالبين النصر أو الشهادة في سبيل الله والوطن حتى نالوا ما أرادوا وقضوا على جيش التتار المعتدي والحقوا به هزيمة ولقنوه درسا لا ينسى
حدثت هزائم بلاد العرب رغم تحذيرات مصر لملوكهم وامرائهم وطلبها منها توحيد الصف لمنع العدوان التتري إلا أنهم لم يستجيبوا فشربوا من كؤوس الخزي والعار والهزيمة وبقيت مصر
هذا هو اليوم وذاك كان الأمس وتلك هي مصر الثابتة الشامخة القوية التي تتغير مواقفها ولم تتخلى عن عروبتها رغم الضغوطات والمؤامرات التي تحاك ضدها وهؤلاء هم العرب الذين تهاونوا في حقوقهم وتخلوا عن عروبتهم ولم يستفيدوا من دروس الماضي ولم يعطوا مصر قدرها
فما أشبه اليوم بالأمس وما أقرب الحاضر بالماضي

الصحة