مدير تعليم أسيوط يشهد حفل اعياد الطفولة وتكريم المتميزين بمدرسة الحرية الرسمية للغات ”فرنساوى ” بحى شرق خلال تفقده 4 مدارس بأبوتيج ..مدير تعليم أسيوط يشارك طلاب الابتدائى ورشة عمل عن ذكاء اصطناعى ويكرم أخصائية تطوير خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟ باحث بجامعة أسيوط يحصل على الماجستير فى رسالته عن تحقيق التميز الوظيفى للعاملين بالعلاقات العامة رسالة الي زوجتي .... حبيبة القلب بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم جامعة أسيوط تنظم البرنامج التدريبى بداية جدبدة لضمان جودة التعليم بكلية الآداب ”محافظ أسيوط” يؤكد أستمرار رفع كفاءة الإضاءة وتدعيم الشوارع بمركز منغلوط ضمن المبادرة الرئاسية ”،مراكب النجاة” محافظ أسيوط يتفقد معرض الحرف اليدوية المصرية بنادى الجزيرة فرصنا حرفتك مركب نجاتك وقفة مع آية ”محافظ أسيوط” يتابع أنشاء مجمع تجارى وأدارى متكامل على 1800م لدعم التنمية وتعزبز الخدمات وتوفير فرص عمل جديدة جريدة وموقع الشباب تنعى آل الشلح بقرية المندرة قبلى بمركز منفلوط فى وفاة المرحوم محي توفيق الشلح امن أسيوط يتمكن من ضبط شخصين بمركز ساحل سليم أثناء توزيع مبالغ مالية لصالح أحد المرشحين
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

تعرف الرجال بالحق

(تعرف الرجال بالحق)

بقلم احمد يوسف
تعج مواقع التواصل هذه الأيام بالتأييد والتهليل للكثير ممن أعلنوا عن نيتهم خوض إنتخابات مجلس النواب ومع الأحترام والتقدير الكامل لكل هذه الأسماء - ولأن الرجال يعرفون بالحق ..كان لزاما علي أن أدلي بشهادة
لوجه الله عن رجل يعرف بالحق ..صادقته وعاشرته لأكثر من ثلاثون عاما كصديق وعملت معاه لأكثر من ست سنوات بالعمل السياسي ...أنه الاستاذ عصام بداري المحام...والسياسي البارز بحزب مستقبل وطن بمدينة ومركز أسيوط.
فهو اولا وقبل اي تقديم إنسان مهذب وشخصية جذابة
وإبن عائلة بداري التي يعرفها الجميع بأسيوط والتي لها باع قديم في العمل السياسي وترتبط بأواصر القرابة أو المصاهرة لكل عائلات أسيوط ..
وفي مرحلة تحتاج فيه محافظتنا إلى رجالٍ مخلصين
يكونون صوتا لنا ولأبناء أسيوط مدينة ومركزا يجتمع في شخص عصام بداري نموذج السياسي الذي لا يعرف الكلل ولا الملل، فقد أثبت حضوره القوي بين أبناء دائرته من خلال تواصله الدائم معهم، وحرصه على أن يكون قريبًا من كل بيتٍ وشارعٍ، حاضرًا في كل موقفٍ ومناسبة.
لقد عرفناه بحسن الخلق وصدق الكلمة، وبأن قلبه مفتوح للجميع دون تمييز، يحمل همومهم ويسعى جاهدًا لحل مشاكلهم، ليظل دائمًا عند ثقتهم وموضع تقديرهم. وأعماله الخيرية والخدمية الممتدة خير شاهد على ما يقدمه دون انتظار مقابل، واضعًا خدمة الناس فوق كل اعتبار.

ولم يكن دوره السياسي بأقل من حضوره الاجتماعي، فهو حزبي بارز وصاحب رؤية واضحة، عُرف بمهارة قيادته وقدرته على جمع الصف وتوحيد الجهود، مؤمنًا بأن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق الإنجازات الحقيقية. لقد أثبت أنه لا يعمل منفردًا، بل ينجح دائمًا بروح الفريق، يشارك الجميع في صنع القرار، ويقود بروح المسؤولية والشورى.
لقد أصبح عصام بداري شخصية ذات ثقل في الشارع، صوته مسموع، ورأيه مؤثر، وثقة الناس فيه تتجدد يومًا بعد يوم. فهو لا يسعى إلى مقعدٍ نيابي لمجدٍ شخصي، وإنما يضع خدمة أبناء دائرته نصب عينيه، مدافعًا عن قضاياهم ومطالبهم تحت قبة البرلمان.
إن دعمي له اليوم ليس مجرد تأييد لمرشح، بل هو اختيار لمسيرة عطاء، ورهان على قيادة رشيدة تعرف معنى الأمانة، وتدرك قيمة المسؤولية.

الصحة