رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

غزة والجوع الاطفال علي حافة المجاعة

أطفال غزة علي حافة المجاعة
أطفال غزة علي حافة المجاعة

كتبت دانة حبوب

أطفال غزة لا يطلبون كلامًا. يطلبون طعامًا.

الواقع الآن: معدلات سوء التغذية ترتفع بسرعة. حالات وفاة مرتبطة بالجوع تُسجل يوميًا في مستشفيات قطاع غزة.

• الأمم المتحدة والأونروا وبرامج الغذاء تحذر من أن نحو 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم مهددون بسوء تغذية حاد إذا استمرت الحالة الراهنة. 

• تقارير ميدانية تفيد بأن أكثر من 5,000 طفل تم تشخيصهم بسوء تغذية خلال شهر مايو فقط، بزيادة حادة عن الأشهر السابقة. 

• التقييم المشترك (IPC) أطلق تحذيراً بأن أسوأ سيناريوهات المجاعة قد يكون جارياً، وأن ملايين السكان يواجهون أوضاعًا طارئة وشبيهة بالمجاعة. 

• منظمة الصحة العالمية سجّلت ارتفاعًا في وفيات مرتبطة بسوء التغذية خلال الأسابيع الأخيرة، مع ذهاب الأطفال إلى المستشفيات في حالات متقدمة. 

• برنامج الغذاء العالمي يقدر أن نصف مليون شخص يواجهون ظروفًا شبيهة بالمجاعة، وحوالي 320 ألف طفل معرضون لخطر سوء تغذية حاد إن لم تتوفر إمدادات طارئة ومستدامة. 

أسباب تفاقم الأزمة

• انقطاع المواد الغذائية والوقود.

• قيود على وصول المساعدات واشتراطات لوجستية وسياسية.

• تدمير مراكز التغذية والبنية الصحية.

كل سبب يقلص قدرة النظام الصحي على اكتشاف الحالات ومعالجتها.  

آثار على الأطفال

• فقدان الوزن الحاد وتأخر النمو.

• ضعف المناعة وارتفاع خطر الأمراض المعدية.

• قصور في التطور الذهني على المدى الطويل إن لم تُعالَج الحالات مبكرًا.  

ما الذي يقتضيه الوضع الآن

• فتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة للوصول بالمواد الغذائية والعلاجية.

• توفير وقود لمراكز الإمداد والتحلية والمستشفيات لكي تعمل. 

• تجهيز وحدات تغذية طارئة متنقلة وبرامج رصد مبكر لسوء التغذية.  

• السماح بإخراج الحالات الحرجة للعلاج خارج القطاع حين يلزم. 

شهادات ميدانية

UNICEF وثّقت صورًا وحالات لأطفال أُدخلوا مراكز التغذية في وضع متدهور، وذكرت أمهات أنهم لم يتلقوا دقيقًا أو مساعدات غذائية لأكثر من شهرين. 

الخاتمة:

الوضع في غزة لم يعد أزمة غذاء عابرة. هو حالة طوارئ صحية تغذيها عوامل سياسية ولوجستية. إن لم يتغير مسار الوصول للإغاثة الآن، فالضحايا القادمون هم الأطفال

الصحة