مياه أسيوط تحصد المركز الثاني في التقييم السنوي لــ GIS لانجاز الأعمال على مستوى الشركات التابعة” الدكتور المنشاوي يلتقي محافظ أسيوط لتعزيز التعاون المشترك ودعم المبادرات المجتمعية والتنموية محافظ أسيوط يتفقد موقع انهيار منزل بحي غرب ويشرف على جهود الإنقاذ مبادرة ” قيمنا مستقبلنا ” بمديرية التربية والتعليم بأسيوط تواصل فعالياتها بمدارس إدارة الفتح الجبهة الوطنية يستكمل أمناء محافظات الصعيد: البدري للمنيا والبارودي لأسيوط الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي في المؤتمر العلمي الثاني لتعليم ديروط بأسيوط رئيس جامعة أسيوط يهنئ الدكتور نوبي بفوزه بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط يتابع مدارس إدارة منفلوط التعليمية رئيس مجلس إدارة الشباب نيوز يهنىء المقدم بركات احمد بركات لتكريمه من وزارة الداخلية رئيس مجلس إدارة الشباب نيوز يهنىء النقيب ابراهيم محمد حامد لتكريمه من وزير الداخلية نائب مدير تحرير الجمهورية يهنىء النقيب محمود اشرف لتكريمه من وزير الداخلية محافظ أسيوط يشهد الندوة التثقيفية ”سيناء.. أرض الأبطال.. ذكرى الانتصار” بنقابة المهندسين بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مساجد وكنائس

”وزارة الأوقاف” فعاليات الدورة المتخصصة فى اللغة العربية لأئمة واوعظات الأوقاف بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية

اسيوط

في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببرامج التدريب المتنوعة، واهتمامها البالغ باللغة العربية والتمكن من لغة القرآن الكريم تستمر فعاليات الدورة المتخصصة في اللغة العربية لأئمة وواعظات الأوقاف اليوم السبت 29 يوليو 2023م بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية، حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق، والأستاذ الدكتور/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية.

وخلال المحاضرة أكد أ.د/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق على أهمية اللغة العربية في فهم النص القرآني، حيث إن القرآن الكريم كلام الله المعجز إعجازًا كاملًا في كل جوانبه، وإعجازه الأول هو إعجاز بياني لغوي، مبينًا أهمية النحو الوظيفي وكيفية ضبط اللسان، وقد أدرك أصحاب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أهمية اللغة العربية، فكان سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يقول: تعلموا العربية فإنها من دينكم، فاللغة العربية هي وعاء القرآن الكريم ، ومفتاح فهمه، ولا يمكن لعالم أن يدَّعي فهم النص القرآني أو النبوي فهمًا دقيقًا دون إدراك لأسرار العربية، ولهذا اشترط العلماء في المفتي والمفسر أن يكون مدركًا لأسرار اللغة وفقه اللغة وليس عالمًا في اللغة فقط، مؤكدًا أن علم النحو وسيلة وليس غاية وهو مفتاح المعرفة، وأن علم الصرف يبحث في بنية الكلمة كلها.

وخلال المحاضرة أكد أ.د/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية أن البلاغة القرآنية تمثل جانبًا مهمًا في باب إعجاز كتاب الله (عز وجل)، حيث إن كل لفظة في القرآن الكريم قد اختارها الله سبحانه وتعالى بعناية فائقة فلا يمكن أن يحل محلها أو يقوم بوظيفتها غيرها، وهو في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان ، ولا تجد لفظة تؤدي المعنى المراد أفضل من اللفظة الواردة في النص القرآني كلٌّ في مكانها وترتيبها، فكلمة "يُضَارَّ" مثلًا في قوله تعالى: "وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ"، تضم في طياتها رفع كل أنواع الضرر التي قد تلحق الكاتب أو الشاهد، وهذا من خصائص أسلوب القرآن الكريم، مبينا ما اشتمله الأسلوب القرآني من الحقيقة والمجاز فلا يمكن العدول من الحقيقة إلى المجاز إلا بقرينة صارفة ولسر بلاغي يقتضيه المقام، ولقد تحدى الله (عز وجل) به الثقلين فما استطاعوا أن يأتوا ولو بآية من مثله.

الصحة