”رئيس أتحاد عمال أسيوط”يثمن قرارات الرئيس ويؤكد أنحيازه للطبقة العاملة ”محافظ أسيوط” توريد 41 ألف طن للشون والصوامع من حصاد 102 فدان قمح من بدء موسم التوريد حتى اليوم القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى توجت الأم المثالية بمحافظة أسيوط رئيس مجلس أدارة شركة المياه والصرف الصحى بأسيوط والوادى الجديد يهنئ فخامة رئيس الجمهورية والشعب المصرى بمناسبة عيد العمال رئيس أتحاد عمال أسيوط يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصرى بمناسبة عيد العمال ”محافظ أسيوط” حصاد 101 ألف فدان قمح وتوريد 35 الف طن للشون والصوامع حتى اليوم ”مياه اسيوط” تعقد أولى مناقشاتها بأحدى قاعات مركز التدريب الرئيسى بالشراكة مع اليونسيف لمناقشة الأفكار المقترحة لمواجهة التغيرات المناخية ”محافظ اسيوط”يناقش آخر المستجدات بشأن تنفيذ مشروعات الخطة الأستثمارية 2023 - 2024 بمركزى القوصية وأبنوب ”محافظ أسيوط” يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصرى بمناسبة عيد العمال ” مياه أسيوط” نضع الجودة العالية على رأس أولوياتها لضمان أفضل خدمة مقدمة للمواطنين كلية الشريعة والقانون بأسيوط تحتفل بيوبيلها الذهبى بحضور نائب رئيس جامعة الأأزهر للوجه القبلى
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مساجد وكنائس

”وزارة الأوقاف” فعاليات الدورة المتخصصة فى اللغة العربية لأئمة واوعظات الأوقاف بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية

اسيوط

في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببرامج التدريب المتنوعة، واهتمامها البالغ باللغة العربية والتمكن من لغة القرآن الكريم تستمر فعاليات الدورة المتخصصة في اللغة العربية لأئمة وواعظات الأوقاف اليوم السبت 29 يوليو 2023م بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية، حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق، والأستاذ الدكتور/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية.

وخلال المحاضرة أكد أ.د/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق على أهمية اللغة العربية في فهم النص القرآني، حيث إن القرآن الكريم كلام الله المعجز إعجازًا كاملًا في كل جوانبه، وإعجازه الأول هو إعجاز بياني لغوي، مبينًا أهمية النحو الوظيفي وكيفية ضبط اللسان، وقد أدرك أصحاب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أهمية اللغة العربية، فكان سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يقول: تعلموا العربية فإنها من دينكم، فاللغة العربية هي وعاء القرآن الكريم ، ومفتاح فهمه، ولا يمكن لعالم أن يدَّعي فهم النص القرآني أو النبوي فهمًا دقيقًا دون إدراك لأسرار العربية، ولهذا اشترط العلماء في المفتي والمفسر أن يكون مدركًا لأسرار اللغة وفقه اللغة وليس عالمًا في اللغة فقط، مؤكدًا أن علم النحو وسيلة وليس غاية وهو مفتاح المعرفة، وأن علم الصرف يبحث في بنية الكلمة كلها.

وخلال المحاضرة أكد أ.د/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية أن البلاغة القرآنية تمثل جانبًا مهمًا في باب إعجاز كتاب الله (عز وجل)، حيث إن كل لفظة في القرآن الكريم قد اختارها الله سبحانه وتعالى بعناية فائقة فلا يمكن أن يحل محلها أو يقوم بوظيفتها غيرها، وهو في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان ، ولا تجد لفظة تؤدي المعنى المراد أفضل من اللفظة الواردة في النص القرآني كلٌّ في مكانها وترتيبها، فكلمة "يُضَارَّ" مثلًا في قوله تعالى: "وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ"، تضم في طياتها رفع كل أنواع الضرر التي قد تلحق الكاتب أو الشاهد، وهذا من خصائص أسلوب القرآن الكريم، مبينا ما اشتمله الأسلوب القرآني من الحقيقة والمجاز فلا يمكن العدول من الحقيقة إلى المجاز إلا بقرينة صارفة ولسر بلاغي يقتضيه المقام، ولقد تحدى الله (عز وجل) به الثقلين فما استطاعوا أن يأتوا ولو بآية من مثله.

الصحة