وكيلة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الدكتور أحمد جمعة يلتقيان وفد جامعة أسيوط التكنولوجية لبحث سبل التعاون وتفقد مصنع الاطراف الصناعية ٣٠ يونيو قيامة وطن ورشة توعية لسيدات مركز أبنوب ضمن حملة ” مناخ مستدام ” تنظمها مؤسسة الدكتور أحمد جمعة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير الأيدي العارية ...في غزة يصنع المجد ورشتى عمل ” المناصرة وكسب التأييد لمناهضة العنف ضد المرأة ” بمشاركة ١٠٠ سيدة بأسيوط محافظ أسيوط يعتمد نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 78.89% للعامة و76.80% للمهنية جولة ميدانية للشباب ضمن حملة ” مناخ مستدام ” تنظمها مؤسسة الدكتور أحمد جمعة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير امانة الفتح لحزب حماة الوطن تنظم قافلة طبية بقرية عرب مطير تباين آراء طلاب الثانوية باسيوط حول امتحان اللغة العربية بين الصعب والسهل محافظ أسيوط يفتتح المعرض الفني ”قضايا” لأعمال الأشغال الفنية لتدوير المخلفات البيئية بقاعة قصر الثقافة بدء أعمال تطوير مركز العلاج الطبيعي التابع لمؤسسة الدكتور أحمد جمعة محافظ أسيوط يكرم الطالبة ”أنجلينا عماد” ويمنحها درع المسئولية المجتمعية تقديرًا لوعيها البيئي والمجتمعي
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مساجد وكنائس

”وزارة الأوقاف” فعاليات الدورة المتخصصة فى اللغة العربية لأئمة واوعظات الأوقاف بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية

اسيوط

في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببرامج التدريب المتنوعة، واهتمامها البالغ باللغة العربية والتمكن من لغة القرآن الكريم تستمر فعاليات الدورة المتخصصة في اللغة العربية لأئمة وواعظات الأوقاف اليوم السبت 29 يوليو 2023م بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية، حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق، والأستاذ الدكتور/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية.

وخلال المحاضرة أكد أ.د/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق على أهمية اللغة العربية في فهم النص القرآني، حيث إن القرآن الكريم كلام الله المعجز إعجازًا كاملًا في كل جوانبه، وإعجازه الأول هو إعجاز بياني لغوي، مبينًا أهمية النحو الوظيفي وكيفية ضبط اللسان، وقد أدرك أصحاب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أهمية اللغة العربية، فكان سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يقول: تعلموا العربية فإنها من دينكم، فاللغة العربية هي وعاء القرآن الكريم ، ومفتاح فهمه، ولا يمكن لعالم أن يدَّعي فهم النص القرآني أو النبوي فهمًا دقيقًا دون إدراك لأسرار العربية، ولهذا اشترط العلماء في المفتي والمفسر أن يكون مدركًا لأسرار اللغة وفقه اللغة وليس عالمًا في اللغة فقط، مؤكدًا أن علم النحو وسيلة وليس غاية وهو مفتاح المعرفة، وأن علم الصرف يبحث في بنية الكلمة كلها.

وخلال المحاضرة أكد أ.د/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية أن البلاغة القرآنية تمثل جانبًا مهمًا في باب إعجاز كتاب الله (عز وجل)، حيث إن كل لفظة في القرآن الكريم قد اختارها الله سبحانه وتعالى بعناية فائقة فلا يمكن أن يحل محلها أو يقوم بوظيفتها غيرها، وهو في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان ، ولا تجد لفظة تؤدي المعنى المراد أفضل من اللفظة الواردة في النص القرآني كلٌّ في مكانها وترتيبها، فكلمة "يُضَارَّ" مثلًا في قوله تعالى: "وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ"، تضم في طياتها رفع كل أنواع الضرر التي قد تلحق الكاتب أو الشاهد، وهذا من خصائص أسلوب القرآن الكريم، مبينا ما اشتمله الأسلوب القرآني من الحقيقة والمجاز فلا يمكن العدول من الحقيقة إلى المجاز إلا بقرينة صارفة ولسر بلاغي يقتضيه المقام، ولقد تحدى الله (عز وجل) به الثقلين فما استطاعوا أن يأتوا ولو بآية من مثله.

الصحة