”معتز ابو اانصر ”أمين شباب مستقبل وطن منغلوط وكيلا للطرق الصوفية جريدة الشباب نيوز تنعى عائلة الحاج أحمد بقرية الحواتكة مركز منفلوط فى وفاة المغفور له المرحوم مصطفى أبراهيم عبد الحافظ تنظبم قوى وأستعداد ميدانى مستقبل وطن باسيوط يعقد لقاءا تنظيمبا موسعا ويستعد لأنتخابات مجلس النواب بثقة وعزيمة الرجل السياسى أحمد ابراهبم صبرى العياط وشهرته أحمد ابراهيم العياط إبن مركز منفلوط بنى عدى المركز الإقليمى والاتحاد المصرى لطلاب الصيدلة ينظمان قوافل للتبرع بالدم بأسيوط . مدير تعليم أسيوط يعلن انطلاق حملة التوعية بصحة الفم والاسنان بالمدارس الابتدائية بالتعاون مع الصحة طلاب جامعة أسيوط الأهلية في زيارة ثقافية للمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة بالقاهرة محافظ أسيوط: رفع وعي المزارعين أساس لتحقيق تنمية زراعية مستدامة.. و”الزراعة” تتابع المحاصيل الشتوية بمركز أسيوط* ياسر عمر.. مدرسة سياسية لن تغيب عمال مستقبل وطن بأسيوط ترفع درجة الأستعداد للأنتخابات البرلمانية اللجنة العليا لمصالحات الأزهر بأسيوط تنهى صراعا بين عائلتين فى البدارى القومسيون الطبى بأسيوط يستقبل 85 مرشحا لتوقيع الكشف الطبى للانتخابات البرلمانية
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مساجد وكنائس

”وزارة الأوقاف” فعاليات الدورة المتخصصة فى اللغة العربية لأئمة واوعظات الأوقاف بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية

اسيوط

في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببرامج التدريب المتنوعة، واهتمامها البالغ باللغة العربية والتمكن من لغة القرآن الكريم تستمر فعاليات الدورة المتخصصة في اللغة العربية لأئمة وواعظات الأوقاف اليوم السبت 29 يوليو 2023م بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية، حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق، والأستاذ الدكتور/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية.

وخلال المحاضرة أكد أ.د/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق على أهمية اللغة العربية في فهم النص القرآني، حيث إن القرآن الكريم كلام الله المعجز إعجازًا كاملًا في كل جوانبه، وإعجازه الأول هو إعجاز بياني لغوي، مبينًا أهمية النحو الوظيفي وكيفية ضبط اللسان، وقد أدرك أصحاب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أهمية اللغة العربية، فكان سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يقول: تعلموا العربية فإنها من دينكم، فاللغة العربية هي وعاء القرآن الكريم ، ومفتاح فهمه، ولا يمكن لعالم أن يدَّعي فهم النص القرآني أو النبوي فهمًا دقيقًا دون إدراك لأسرار العربية، ولهذا اشترط العلماء في المفتي والمفسر أن يكون مدركًا لأسرار اللغة وفقه اللغة وليس عالمًا في اللغة فقط، مؤكدًا أن علم النحو وسيلة وليس غاية وهو مفتاح المعرفة، وأن علم الصرف يبحث في بنية الكلمة كلها.

وخلال المحاضرة أكد أ.د/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية أن البلاغة القرآنية تمثل جانبًا مهمًا في باب إعجاز كتاب الله (عز وجل)، حيث إن كل لفظة في القرآن الكريم قد اختارها الله سبحانه وتعالى بعناية فائقة فلا يمكن أن يحل محلها أو يقوم بوظيفتها غيرها، وهو في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان ، ولا تجد لفظة تؤدي المعنى المراد أفضل من اللفظة الواردة في النص القرآني كلٌّ في مكانها وترتيبها، فكلمة "يُضَارَّ" مثلًا في قوله تعالى: "وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ"، تضم في طياتها رفع كل أنواع الضرر التي قد تلحق الكاتب أو الشاهد، وهذا من خصائص أسلوب القرآن الكريم، مبينا ما اشتمله الأسلوب القرآني من الحقيقة والمجاز فلا يمكن العدول من الحقيقة إلى المجاز إلا بقرينة صارفة ولسر بلاغي يقتضيه المقام، ولقد تحدى الله (عز وجل) به الثقلين فما استطاعوا أن يأتوا ولو بآية من مثله.

الصحة