محافظ اسيوط يشهد ختام الأنشطة الكشفية بالمنتدى الرياضى بمدينة أسيوط الجديدة ”محافظ أسيوط” بعلن دعمه لمشروعات تدريب وتشغيل الشباب ووحدة ذوى الأحتياجات الخاصة شكاوى فى أسيوط من أمتحان الهندسة للشهادة الإعدادية ”مياه اسيوط” تستضيف ورشة عمل لمشروعات تعزيز أستدامة خدمات المياه ”محافظ أسيوط” أستمرار تركيب بلاط الأنترلوك بشوارع مدينة منفلوط ضمن الخطة الأستثمارية 2023 - 2024 ” مياه أسيوط” تعلن عن حاجتها للتعاقد مع عدد ( 7) محامين بألإعلان رقم (2) لعام 2024 ” محافظ أسيوط” بتفقد لجان أمتحانات الشهادة الأعدادية للفصل الدراسى الثانى بمدرستى الوحدة العربية ودرية الحسنى بحى شرق رئيس مياه أسيوط فى زيارة لمحطة منفلوط المرشحة وتوصية بأنتهاء التوسعات لدخول المرحلة الثانية الخدمة وكيل وزارة تعليم أسيوط ينفى وجود تسريب فى أمتحان اللغة العربية للشهادة الأعدادية محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة تفاصيل أعمال تطوير وأنشاء مستشفى ديروط المركزى محافظ أسيوط يستقبل مساعد وزير الصحة للمشروعات يتفقدان مستشفى بنى محمديات مركز أبنوب
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

.
. عيد العمال
وتاريخ الحركة العمالية بمصر

بقلم - ياسر مكي
العمال هم عماد الامم وسبب ازدهارها وهم أسباب سعادة ورقي الدول وتطورها والحركة العمالية بمصر بدأت منذ أن نشأت حضارة وادي النيل التي قامت على تقديس العمل وتكريم العمال وما كان للقدماء المصريين أن يحققوا الإنجازات العظيمة التي حققوها في مجالات العمارة والهندسة والزراعة والرسم والنحت إلا بقوى عمالية خارقة وايد من فولاذ فحقق عمال مصر المستحيل وحفروا في كتب التاريخ بحروف من ذهب مجدهم وحضارتهم التي استمرت لالآف السنين تتدارسها جميع الجامعات والمعاهد والاكاديميات العلمية العالمية
وفي إشارة سريعة لتاريخ ونشأة الحركة العمالية في مصر فقد تزامنت مع الاحتلال البريطاني في عام ١٨٨٢ مع بدايات إنشاء المشروعات الصناعية وشركات الاحتكار الخدمية كمرافق النقل والمياة والكهرباء وعلى إثر ذلك أٌنشئت ورش ومصانع صغيرة تخدم تلك المرافق والورش وهو ما أدى إلى التفكير في ضرورة وجود تكتل أو كيان يلتف حوله العمال ويحتموا به ويحمل عنهم معاناتهم لذا استمر العمال يراودهم الامل في تكوين هذا الكيان فكانت أول نقابة عمالية لهم عام ١٨٩٨ وهي نقابة عمال السجائر والتي كانت النطفة الاولى لتكوين النقابات وبداية الحركة والانطلاقة لميلاد االتنظيمات النقابية في مصر التي أخذت تمارس دورها وتنظم الاضرابات العمالية لرفع الأجور فكان اضراب عمال ترام القاهرة ١٩٠٨ والذي كان من نتائجة تكوين نقابة لهم
وتواترت حركات العمال للمطالبة بتحسين مستوى المعيشة ورفع الأجورحتى أقر مجلس الوزراء المصري عام ١٩١٩ تشكيل لجنة للتوفيق بين العمال وأصحاب الأعمال انتهت إلي تحقيق عدة مزايا للعمال كرفع الأجور وتحديد ساعات العمل والحق في الإجازات وإقرار مكافأة نهاية الخدمة وفي عام ١٩٢٤ قام حزب الوفد بقيادة الزعيم سعد زغلول بتكوين أول إتحاد للعمال أطلق عليه اسم الإتحاد العام لنقابات عمال القطر المصري وفي الانتخابات البرلمانية عام ١٩٣٥ ظهرت القوة الحقيقية لعمال مصر في اختيار نوابهم والتي أثمرت عن فوز عدد كبير من مرشحيهم وكان تمثيلهم داخل البرلمان مشرفا فاستطاعوا تكوين لجنة داخل المجلس باسم لجنة الدفاع عن حقوق العمال والفلاحين
ومع قيام ثورةيوليو ١٩٥٢ اهتمت باالعمال فانشئت في ٣٠ يناير ١٩٥٧ الإتحاد العام لنقابات عمال مصر وهو الكيان الوحيد والناطق القانوني الذي يمثل العمال والذي حظى بوضع رسمي على جميع المستويات المحلية والعربية والعالمية
وما زالت المنظمة النقابية العمالية الممثلة في هذا الاتحاد العام تمارس دورها وترسم سياستها العامة المحققة لاهدافها داخليا وخارجيا وتعمل على حماية الحقوق المشروعة لأعضائها والدفاع عن مصالحهم المشتركة لتحسين شروط وظروف العمل والقيام بالانشطة ذات الطبيعة الاجتماعية والعلمية والصحية والرياضية
وتحتفل مصر في أول مايو من كل عام بعيد العمال في احتفالية كبرى يشهدها ويترأسها السيد رئيس الجمهورية للاحتفال معهم وبهم بعيدهم ومشاركتهم فرحتهم وخلال إحتفال العام الماضي أصدر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عدة قرارات منها انشاء صندوق رعاية للعمالة غير المنتظمة وصرف إعانة مالية تقدر ب ١٠٠٠ جنية لهم والالتزام بالنسبة المقررة لتشغيل ذوي الإعاقة وكذلك ضمان تعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية ودراسة مشروع قانون العمل المعروض على مجلس النواب والانتهاء من إجراءات المساواة بين الجنسين وزيادة معدلات تشغيل النساء وتنمية مهارتهن بالاضافة الي إصدار وثيقة جديدة من شهادة آمان لتغطية التأمين على الحياة

الصحة