باحث من أسيوط يناقش رسالة دكتوراه حول ”تقنية الحرية النفسية للحد من الضغوط النفسية لدى أمهات أطفال التوحد”

اسيوط /اسلام سعيد
شهدت كلية التربية بجامعة أسيوط مناقشة رسالة دكتوراه مقدمة من الباحث عمرو فوزي عرفة جاد محمد، عضو وحدة قياس الجودة بإدارة أسيوط التعليمية، بعنوان تقنية الحرية النفسية للحد من أعراض الضغوط النفسية وأثرها على السلوك التكيفي لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد، وذلك ضمن متطلبات الحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية الخاصة "تخصص التوحد" .
تكوَّنت لجنة الإشراف والمناقشة من الأستاذ الدكتور رأفت عطيه باخوم أستاذ علم النفس التربوي - كلية التربية جامعة المنيا رئيسا ومناقشا، والأستاذ الدكتور محمد جابر قاسم أستاذ المناهج وطرق التدريس - كلية التربية جامعة أسيوط عضوا ومشرفا، الأستاذ الدكتور صمويل تامر بشرى أستاذ الصحة النفسية - كلية التربية جامعة أسيوط عضوا ومشرفا، الأستاذ الدكتور علي صلاح عبد المحسن أستاذ علم النفس التربوي المساعد - كلية التربية جامعة أسيوط عضوا ومناقشا
وتناولت الرسالة استخدام تقنية الحرية النفسية كأحد الأساليب الحديثة في دعم الأمهات اللاتي يعانين من ضغوط نفسية ناتجة عن تربية ورعاية أبنائهن من ذوي اضطراب التوحد، بهدف خفض تلك الضغوط وتحسين مستوى السلوك التكيفي لديهن.
وأكدت نتائج الدراسة فاعلية التقنية في الحد من مظاهر القلق والتوتر والاكتئاب، وتعزيز قدرات الأمهات على التكيف الإيجابي مع متطلبات الحياة اليومية، مما ينعكس بشكل إيجابي على الأطفال أنفسهم وعلى استقرار الأسرة.
وأشادت لجنة المناقشة والتحكيم بموضوع الرسالة وعمق معالجتها، مؤكدة أنها تمثل إضافة علمية متميزة في مجال التربية الخاصة والصحة النفسية، كما تمتاز بتطبيق عملي قابل للتنفيذ داخل المؤسسات التربوية ومراكز التأهيل النفسي.
وفي ختام المناقشة، منحت اللجنة الباحث درجة دكتوراه الفلسفة في التربية الخاصة بدرجة ممتاز تقديرًا لجهوده البحثية المتميزة وإسهامه في تطوير الأساليب الداعمة للأسر التي لديها أطفال من ذوي اضطراب التوحد، مع التوصيةبإهداء البرنامج العلاجي للضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد لمراكز التربية الخاصة
وأعرب الباحث عمرو فوزي عرفة جاد محمد عن خالص شكره وتقديره للأساتذة المشرفين على الرسالة لما قدّموه من دعم علمي وتوجيه أكاديمي مخلص، كما وجّه التحية إلى أسرته وزملائه في إدارة أسيوط التعليمية على مؤازرتهم المستمرة خلال فترة البحث والدراسة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل دافعًا لمواصلة العمل البحثي وخدمة قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري.

