محافظ أسيوط يتفقد عدداً من المدارس بحي شرق وغرب لمتابعة الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد ويؤكد دعم كامل للأنشطة الطلابية أسيوط/محمد صابر محافظ أسيوط: ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي خلال حملة رقابية بمركز أبوتيج محافظ أسيوط يوافق على فتح 44 قاعة جديدة لرياض الأطفال للعام الدراسي 2025-2026* الدكتور المنشاوي يهنئ الدكتور علاء عطية بتجديد تعيينه عميدًا لكلية الطب البشري بجامعة أسيوط أسيوط. أسماء عبد الرحمن مديرًا لمركز النيل للتنوير والإشعاع الثقافي بجامعة أسيوط تعرف الرجال بالحق السلامة والصحة المهنية في مؤتمر حاشد لنقابة السكة الحديد المركزية مصدر مسئول يؤكد : سور أسيوط العظيم يحمي أرواح الأطفال الأبرياء أثناء خروجهم من المدارس بدء أعمال رصف طريق ”أبنوب - بني محمديات” بتكلفة 16 مليون جنيه الصحة والاكتشافات الطبية اين نحن الان السياحة و النقل في مصر تعاف ديناميكي واستثمارات بنيوية تعيد رسم الخريطة الموضة والهوية الفردية كيف تصنع الأشياء التي نرتديها من نكون
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

تحقيقات ومتابعات

البشعة».. جهاز كشف الكذب الشعبي في «بني رافع» بأسيوط

البشعة
البشعة
أسيوط

كتب – سيد جمعة

لكل شعب وقوم عادات خاصة وأسرار تتوارث عبر الأجيال..
وفي قرية بني رافع التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط نفتح ملف إحدى هذه العادات المثيرة وهي “البشعة” أو كما يطلق عليها البعض “جهاز كشف الكذب”.
قرية بني رافع التي يبلغ عدد سكانها 64 ألف نسمة وتفع شمال محافظ أسيوط، تضم أعمدة من رؤساء العائلات ونخبة من رجال أهل الخير، ولتخفيف العبئ على قوات الأمن في فض النزاعات والسيطره عليها قبل تفاقمها وتوفير الوقت والحد من اللجوء للمحاكم والنيابات، أنشئ ما يعرف بـ”المحكمة الصغيرة”.
«البَشْعة » هي إحدى وسائل المحاكم الصغير التي استخدمتها القبائل العربية في البادية و الحضر للحكم على براءة أو إدانة المتهم، بعد استنفاذ جميع الأدلة لإظهار المجرم، وذلك بلمس النار للسانه، حيث تتم عملية (البشعة) بأن يجلس المتهم بجانب ( المُبشِّع ) الذي يتولى العملية، كذلك يجلس الخصوم والشهود لمشاهدة ما يجري.
يقوم المبشع بتسخين (الميسم) وهو يد محماس القهوة العربية حتى تصبح حمراء من شدة النار ثم يخرجها ويقلبها، ثم يرجعها إلى النار مرة أخرى، وكل هذا يتم أمام ناظري المتهم، وخلال هذه الفترة يقوم المُبشع بدور المحقق؛ فيتحدث إلى المتهم طالباً منه إظهار الحقيق، ومُظهراً له مدى خطورة حرق النار للسانه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يراقب ملامح وجه المتهم عن قرب والانعكاسات البادية عليه، وعندما تصبح يد المحماس قد جهزت، يطلب المبشع من المتهم مد لسانه ليضعها عليه بسرعة ومهارة لا يتقنها إلا قلّة من أهل البادية عرفوا هذه العادة وتمرسوا عليها، ثم ينتظر الجميع بضع دقائق.

الصحة