الادارة التعليمية تفاصيل زيارة مدرسة عزبة محبوب وعبد المولى وقرية المندرةمجلس ديروط متابعة تفاصيل الاشغالات وترميم خط الغاز بكوم انجاشه”أبراشية منفلوط” نيافة الانبا ثاؤفيلس مطران منفلوط يهنئ النائب حسام حلمى ماضى امين حزب مستقبل وطن بمركز منفلوطمحافظ اسيوط يتلقى بيان بخطة القوافل العلاجية الميدانية خلال شهر ابريل بقرى حياة كريمه”مجلس القوصيه” يواصل حملات الازاله بقرى تناغه والجهمه والمنشاهمجلس القوصيه يواصل تنفيذ ٣ حالات ازاله بقرى تناغه والجهمه والمنشاه”مجلس القوصبة يواصل اعمال الاناره ورفع الاشغالات”تعليم منفلوط ”يواصل متابعة مدرسة قرية الحواتكة وبنى سند وكوم الدباينة وعزبة شلقامى”مجلس ديروط” يواصل رفع الاشغالات ورصف شوارع المدينه بالانترلوك”محافظ اسيوط” حملات نظافة وصيانة كشافات الاناره بقرى مراكز البدارى وابنوب وصدفا وديروط وساحل سليممياه أسيوط ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة سوء الاحوال الجويه والتغيرات فى حالة اامناختعليم منفلوط تفاصيل متابعة مدرستى الجاولى وسكره
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

تحقيقات ومتابعات

البشعة».. جهاز كشف الكذب الشعبي في «بني رافع» بأسيوط

البشعة
البشعة
أسيوط

كتب – سيد جمعة

لكل شعب وقوم عادات خاصة وأسرار تتوارث عبر الأجيال..
وفي قرية بني رافع التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط نفتح ملف إحدى هذه العادات المثيرة وهي “البشعة” أو كما يطلق عليها البعض “جهاز كشف الكذب”.
قرية بني رافع التي يبلغ عدد سكانها 64 ألف نسمة وتفع شمال محافظ أسيوط، تضم أعمدة من رؤساء العائلات ونخبة من رجال أهل الخير، ولتخفيف العبئ على قوات الأمن في فض النزاعات والسيطره عليها قبل تفاقمها وتوفير الوقت والحد من اللجوء للمحاكم والنيابات، أنشئ ما يعرف بـ”المحكمة الصغيرة”.
«البَشْعة » هي إحدى وسائل المحاكم الصغير التي استخدمتها القبائل العربية في البادية و الحضر للحكم على براءة أو إدانة المتهم، بعد استنفاذ جميع الأدلة لإظهار المجرم، وذلك بلمس النار للسانه، حيث تتم عملية (البشعة) بأن يجلس المتهم بجانب ( المُبشِّع ) الذي يتولى العملية، كذلك يجلس الخصوم والشهود لمشاهدة ما يجري.
يقوم المبشع بتسخين (الميسم) وهو يد محماس القهوة العربية حتى تصبح حمراء من شدة النار ثم يخرجها ويقلبها، ثم يرجعها إلى النار مرة أخرى، وكل هذا يتم أمام ناظري المتهم، وخلال هذه الفترة يقوم المُبشع بدور المحقق؛ فيتحدث إلى المتهم طالباً منه إظهار الحقيق، ومُظهراً له مدى خطورة حرق النار للسانه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يراقب ملامح وجه المتهم عن قرب والانعكاسات البادية عليه، وعندما تصبح يد المحماس قد جهزت، يطلب المبشع من المتهم مد لسانه ليضعها عليه بسرعة ومهارة لا يتقنها إلا قلّة من أهل البادية عرفوا هذه العادة وتمرسوا عليها، ثم ينتظر الجميع بضع دقائق.

الصحة

xml/K/15.xml x0n not found