”معتز ابو اانصر ”أمين شباب مستقبل وطن منغلوط وكيلا للطرق الصوفية جريدة الشباب نيوز تنعى عائلة الحاج أحمد بقرية الحواتكة مركز منفلوط فى وفاة المغفور له المرحوم مصطفى أبراهيم عبد الحافظ تنظبم قوى وأستعداد ميدانى مستقبل وطن باسيوط يعقد لقاءا تنظيمبا موسعا ويستعد لأنتخابات مجلس النواب بثقة وعزيمة الرجل السياسى أحمد ابراهبم صبرى العياط وشهرته أحمد ابراهيم العياط إبن مركز منفلوط بنى عدى المركز الإقليمى والاتحاد المصرى لطلاب الصيدلة ينظمان قوافل للتبرع بالدم بأسيوط . مدير تعليم أسيوط يعلن انطلاق حملة التوعية بصحة الفم والاسنان بالمدارس الابتدائية بالتعاون مع الصحة طلاب جامعة أسيوط الأهلية في زيارة ثقافية للمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة بالقاهرة محافظ أسيوط: رفع وعي المزارعين أساس لتحقيق تنمية زراعية مستدامة.. و”الزراعة” تتابع المحاصيل الشتوية بمركز أسيوط* ياسر عمر.. مدرسة سياسية لن تغيب عمال مستقبل وطن بأسيوط ترفع درجة الأستعداد للأنتخابات البرلمانية اللجنة العليا لمصالحات الأزهر بأسيوط تنهى صراعا بين عائلتين فى البدارى القومسيون الطبى بأسيوط يستقبل 85 مرشحا لتوقيع الكشف الطبى للانتخابات البرلمانية
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

تحقيقات ومتابعات

البشعة».. جهاز كشف الكذب الشعبي في «بني رافع» بأسيوط

البشعة
البشعة
أسيوط

كتب – سيد جمعة

لكل شعب وقوم عادات خاصة وأسرار تتوارث عبر الأجيال..
وفي قرية بني رافع التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط نفتح ملف إحدى هذه العادات المثيرة وهي “البشعة” أو كما يطلق عليها البعض “جهاز كشف الكذب”.
قرية بني رافع التي يبلغ عدد سكانها 64 ألف نسمة وتفع شمال محافظ أسيوط، تضم أعمدة من رؤساء العائلات ونخبة من رجال أهل الخير، ولتخفيف العبئ على قوات الأمن في فض النزاعات والسيطره عليها قبل تفاقمها وتوفير الوقت والحد من اللجوء للمحاكم والنيابات، أنشئ ما يعرف بـ”المحكمة الصغيرة”.
«البَشْعة » هي إحدى وسائل المحاكم الصغير التي استخدمتها القبائل العربية في البادية و الحضر للحكم على براءة أو إدانة المتهم، بعد استنفاذ جميع الأدلة لإظهار المجرم، وذلك بلمس النار للسانه، حيث تتم عملية (البشعة) بأن يجلس المتهم بجانب ( المُبشِّع ) الذي يتولى العملية، كذلك يجلس الخصوم والشهود لمشاهدة ما يجري.
يقوم المبشع بتسخين (الميسم) وهو يد محماس القهوة العربية حتى تصبح حمراء من شدة النار ثم يخرجها ويقلبها، ثم يرجعها إلى النار مرة أخرى، وكل هذا يتم أمام ناظري المتهم، وخلال هذه الفترة يقوم المُبشع بدور المحقق؛ فيتحدث إلى المتهم طالباً منه إظهار الحقيق، ومُظهراً له مدى خطورة حرق النار للسانه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يراقب ملامح وجه المتهم عن قرب والانعكاسات البادية عليه، وعندما تصبح يد المحماس قد جهزت، يطلب المبشع من المتهم مد لسانه ليضعها عليه بسرعة ومهارة لا يتقنها إلا قلّة من أهل البادية عرفوا هذه العادة وتمرسوا عليها، ثم ينتظر الجميع بضع دقائق.

الصحة