٣٠ يونيو قيامة وطن ورشة توعية لسيدات مركز أبنوب ضمن حملة ” مناخ مستدام ” تنظمها مؤسسة الدكتور أحمد جمعة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير الأيدي العارية ...في غزة يصنع المجد ورشتى عمل ” المناصرة وكسب التأييد لمناهضة العنف ضد المرأة ” بمشاركة ١٠٠ سيدة بأسيوط محافظ أسيوط يعتمد نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 78.89% للعامة و76.80% للمهنية جولة ميدانية للشباب ضمن حملة ” مناخ مستدام ” تنظمها مؤسسة الدكتور أحمد جمعة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير امانة الفتح لحزب حماة الوطن تنظم قافلة طبية بقرية عرب مطير تباين آراء طلاب الثانوية باسيوط حول امتحان اللغة العربية بين الصعب والسهل محافظ أسيوط يفتتح المعرض الفني ”قضايا” لأعمال الأشغال الفنية لتدوير المخلفات البيئية بقاعة قصر الثقافة بدء أعمال تطوير مركز العلاج الطبيعي التابع لمؤسسة الدكتور أحمد جمعة محافظ أسيوط يكرم الطالبة ”أنجلينا عماد” ويمنحها درع المسئولية المجتمعية تقديرًا لوعيها البيئي والمجتمعي الدكتور المنشاوي يتسلّم رسالة ماجستير للباحث محمود عجمي حول التربية الإعلامية ويشيد بأهمية الموضوع في ظل تحديات الإعلام الرقمي
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

تحقيقات ومتابعات

البشعة».. جهاز كشف الكذب الشعبي في «بني رافع» بأسيوط

البشعة
البشعة
أسيوط

كتب – سيد جمعة

لكل شعب وقوم عادات خاصة وأسرار تتوارث عبر الأجيال..
وفي قرية بني رافع التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط نفتح ملف إحدى هذه العادات المثيرة وهي “البشعة” أو كما يطلق عليها البعض “جهاز كشف الكذب”.
قرية بني رافع التي يبلغ عدد سكانها 64 ألف نسمة وتفع شمال محافظ أسيوط، تضم أعمدة من رؤساء العائلات ونخبة من رجال أهل الخير، ولتخفيف العبئ على قوات الأمن في فض النزاعات والسيطره عليها قبل تفاقمها وتوفير الوقت والحد من اللجوء للمحاكم والنيابات، أنشئ ما يعرف بـ”المحكمة الصغيرة”.
«البَشْعة » هي إحدى وسائل المحاكم الصغير التي استخدمتها القبائل العربية في البادية و الحضر للحكم على براءة أو إدانة المتهم، بعد استنفاذ جميع الأدلة لإظهار المجرم، وذلك بلمس النار للسانه، حيث تتم عملية (البشعة) بأن يجلس المتهم بجانب ( المُبشِّع ) الذي يتولى العملية، كذلك يجلس الخصوم والشهود لمشاهدة ما يجري.
يقوم المبشع بتسخين (الميسم) وهو يد محماس القهوة العربية حتى تصبح حمراء من شدة النار ثم يخرجها ويقلبها، ثم يرجعها إلى النار مرة أخرى، وكل هذا يتم أمام ناظري المتهم، وخلال هذه الفترة يقوم المُبشع بدور المحقق؛ فيتحدث إلى المتهم طالباً منه إظهار الحقيق، ومُظهراً له مدى خطورة حرق النار للسانه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يراقب ملامح وجه المتهم عن قرب والانعكاسات البادية عليه، وعندما تصبح يد المحماس قد جهزت، يطلب المبشع من المتهم مد لسانه ليضعها عليه بسرعة ومهارة لا يتقنها إلا قلّة من أهل البادية عرفوا هذه العادة وتمرسوا عليها، ثم ينتظر الجميع بضع دقائق.

الصحة