الدكتورة أسماء عبدالرحمن رئيساً للجنة التراث بمؤسسة الإعلام والتحول الرقمي جامعة أسيوط تواصل دورها المجتمعي من خلال مشاركات فاعلة في فعاليات تنموية لخدمة أبناء المحافظة الصحة واللياقة البدنية مع النفسية أهالي ”مدينة المعلمين” في أسيوط يناشدون المحافظ: نريد وسيلة نقل ومرفقًا صحيًا يخدم آلاف السكان مؤسسة الدكتور أحمد جمعة للتنمية الإنسانية المستدامة تنعى السائق الشهيد خالد محمد شوقي ندوة لتوفير فرص العمل لذوى الاعاقة بمقر الهيئة المصرية للتنشيط السياحى بأسيوط أسيوط بوابة الجنوب للخدمات الصحية سلسلة النصائح لكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة أنشطة ترفيهية ورياضية بمراكز شباب أسيوط فى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك محافظ أسيوط يتابع تطورات واقعة تسريب امتحان الجبر ويشدد على محاسبة المسؤولين وتكثيف إجراءات التأمين محافظ أسيوط وأمين حزب مستقبل وطن يشهدان احتفالية تكريم الفائزين بمسابقة ”أسرة قرآنية” في موسمها الخامس لعام 2025 تعليم أسيوط تصدر بيانا عن واقعة تسريب امتحان مادة الجبر للشهادة الإعدادية
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

الانتخابات واخلاق المنافسة


ونحن علي أعتاب معركة
إنتخابية- من المتوقع لها أن تكون حامية الوطيس ـ لأختيار ممثلي الشعب بالبرلمان المصري بغرفتيه مجلس النواب ومجلس الشيوخ والتي بدأ يلوح في الأفق غبار خيولها وصليل سيوفها فأننا نلفت نظر السادة المرشحين المحتملين وأنصارهم أن الأنتخابات والتي تعتبر أساس الحياة الديمقراطية هي منافسة شريفة لا تتوقف قيمتها علي اختيار الناخب لممثليه بل علي ثقته في هذه الانتخابات ونزاهتها الأجرائية والأخلاقية ايضا.
فكلما كانت هذه المنافسة تقوم علي احترام قواعد الأخلاق كما تحترم قواعد القانون.وتتمثل قواعدها الأخلاقية في تقديم المرشح نفسه ورؤيته وبرنامجه مخاطبا عقل الناخب ووجدانه بعيدا عن استخدام الأساليب الملتوية وتشويه المتنافسين أو اللجوء إلي الأشاعات.
فعندما يتحول التنافس في الأنتخابات الي ساحة لتصفية الحسابات الشخصية يفقد الناخب ثقته بالعملية الانتخابية برمتها والمقلق أن بعض المرشحين يلجؤون الي النيل من الحياة الشخصية لخصومهم أو مهاجمتهم علي اساس خلفياتهم الاجتماعية أو إختيارتهم الخاصة في محاولة لتحطيمهم لا لكسب الرأي العام من خلال طرح رؤية وحلول وبرامج انتخابية تميزهم .
أن نقد المنافس يجب أن يتركز علي أدائه السياسي وبرنامجه الأنتخابي لا حياته الشخصية فالأمور الشخصية يجب أن تبقي بمنأي عن الحملات الدعائية .
ففي الديمقراطيات العريقة يعد الخوض في الحياة الشخصية للمنافس خطا أحمر يعاقب عليه سياسيا.والدولة المصرية عريقة في المجالس النيابية وتقاليدها حيث يرجع تاريخ اول مجلس نيابي في مصر إلي عام ١٨٦٦ وهو مجلس شوري النواب.
إن المنافسة الشريفة ليست فقط مسئولية قانونية بل مسئولية أخلاقية ووطنية تصدر للعالم صورة عن عراقة وتحضر ورقي هذا البلد واحترامه للأخر وتعدد الأراء
. إن حماية الحياة الشخصية للمرشحين والبعد عن الشخصنة هو مايرتفع بمستوي العملية الأنتخابية ويرتقي بوعي وفهم الناخب والمرشح معا ويخلق قدوة لشبابنا هم أحوج ما يكونوا لها في هذا العصر المنفتح علي الشرور أكثر من الأخلاق.

الصحة