مياه أسيوط تحصد المركز الثاني في التقييم السنوي لــ GIS لانجاز الأعمال على مستوى الشركات التابعة” الدكتور المنشاوي يلتقي محافظ أسيوط لتعزيز التعاون المشترك ودعم المبادرات المجتمعية والتنموية محافظ أسيوط يتفقد موقع انهيار منزل بحي غرب ويشرف على جهود الإنقاذ مبادرة ” قيمنا مستقبلنا ” بمديرية التربية والتعليم بأسيوط تواصل فعالياتها بمدارس إدارة الفتح الجبهة الوطنية يستكمل أمناء محافظات الصعيد: البدري للمنيا والبارودي لأسيوط الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي في المؤتمر العلمي الثاني لتعليم ديروط بأسيوط رئيس جامعة أسيوط يهنئ الدكتور نوبي بفوزه بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط يتابع مدارس إدارة منفلوط التعليمية رئيس مجلس إدارة الشباب نيوز يهنىء المقدم بركات احمد بركات لتكريمه من وزارة الداخلية رئيس مجلس إدارة الشباب نيوز يهنىء النقيب ابراهيم محمد حامد لتكريمه من وزير الداخلية نائب مدير تحرير الجمهورية يهنىء النقيب محمود اشرف لتكريمه من وزير الداخلية محافظ أسيوط يشهد الندوة التثقيفية ”سيناء.. أرض الأبطال.. ذكرى الانتصار” بنقابة المهندسين بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مساجد وكنائس

الاحسان الى الناس

ومما يجلب السعادة للإنسان ”الأحسان للناس”

بقدر ما تحسن ويكون مردود السعادة في قلبك, وكذلك الإساءة؛ بقدر ما تسيء يكون الشقاء في قلبك, فتعود على الإحسان بالكلمة الطيبة, فالكلمة الطيبة صدقة, وبإمكانك أن تدخل الفصل من دون أن تسلم لتبني شخصية! وبإمكانك أن تدخل وأنت مبتسم وتقول: السلام عليكم صباح الخير يا أولاد كيف حالكم، طيبون؟ وحينها كل الطلاب تنشرح صدورهم لك ويحترمونك ويألفونك ويصغون لمادتك, لكن إذا دخلت وتقول: قيام جلوس امسح اللوح اسكت أين الواجبات؟ قال: (الله أكبر على هذا الأستاذ العفريت! من أين جاء لنا؟) لماذا لا تحسن؟ تحسن إلى زوجتك, وأولادك, وجارك, والفقير, والمسكين, وكل أحد, فالإحسان هو مطلب شرعي، والله كتبه في كل شيء حتى في الموت، يقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان في كل شيء؛ فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة) هو موت لكن لابد من الإحسان فلا تشق على الذبيحة حتى تعذبها، لكن حدّ الشفرة واذبحها بسرعة, حتى في الموت لابد من الإحسان, فكيف في العافية؟! فالإحسان إلى الناس والتفضل عليهم بالخير وبالكلمة الطيبة وبالهدية وبالبسمة قال صلى الله عليه وسلم: (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن بأخلاقكم، وإن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم) فمن الناس من هو مليونير في الأخلاق يسع الناس كلهم, وكل واحد يحبه, ومن الناس من هو فقير ليس عنده شيء من الأخلاق، وكل واحد يكرهه, لماذا؟ لأنه من اكتسب كراهية الناس بتصرفاته وسلوكه, وبالتالي تجده في نفسيته معقداً، وتجده في شقاء وعذاب، لماذا؟ لأنه أساء إلى الناس! لكن كلما أحسنت إلى الناس كان المردود بالسعادة عليك أنت أولاً، ولهذا يقولون: إن إحسان الخلق بذرة أنت من يأكلها؛ تأكل ثمرتها أنت وليس الناس, صحيح.

إن حسن الخلق ينال الناس لكن أنت الذي تجني الثمرة الكبرى.

الصحة